عباس محمود العقاد
abdo awad :: المشاهير :: مشاهير ثقافية
صفحة 1 من اصل 1
عباس محمود العقاد
العقاد شاعر وكاتب مصري ، ولد بأسوان سنة 1889م وبعد أن أتم وظيفة كتابية لم يلبث أن تركها، اشتغل بالصحافة وأقبل على تثقيف نفسه ثقافة واسعة.
بدأ إنتاجه الشعري قبل الحرب العالمية الأولى وظهرت الطبعة الأولى من ديوانه سنة 1916م والطبعة الثانية سنة 1928م في أربعة أجزاء، وتوالت بعد ذلك مجموعاته الشعرية بعناوين مختلفة : (وحي الأربعين) و (هدية الكروان) و (عابر سبيل) ..
العقاد يعني بأصالة الشعور والفكر حتى حين كان ينظم في المناسبات، ويرى أن العناية بالصياغة وحدها لا تنتج شعراً له قيمة، وقد ارتاد للشعر العربي آفاقاً جديدة،فلم يكتف بالشعر القصصي، بل اتخذ من البيئة المصرية ومشاهد الحياة العادية مصادر للإلهام، ولتأكيد هذا المذهب خاض العقاد الناقد معارك شديدة مع أنصار القديم، تتمثل حدتها الأولى في كتاب اشترك فيه المازني، وصدر باسم (الديوان) سنة 1921م،
عنى العقاد بابن الرومي، وكتب عنه كتاباً كبيراً وقد غلب فن المقالة على انتاج العقاد .. النثر الأول: (الفصول)، مطالعات في الكتب والحياة، (مراجعات الآداب والفنون)، ثم كتب سلسلة سير الأعلام في الإسلام بطريقة خاصة أشبه برسم الشخصيات: (عبقرية محمد) و (عبقرية عمر) وغيرهما، ورواية واحدة (سارة)، واتجه العقاد إلى الفلسفة والدين ومن مؤلفاته (الله) و (الفلسفة القرآنية)، و (ابليس) ..
في عنفوان نشاط الوفد المصري كان العقاد يكتب الافتتاحيات السياسية في جرائده، مثل (البلاغ) و (الجهاد) وكتب سيرة للزعيم سعد باشا زغلول سنة 1936م. وصدرت عن العقاد عدة بحوث أهمها للآن كتاب بقلم تلاميذه..
توفي العقاد سنة 1964م عن خمسة وسبعين عاماً.
بدأ إنتاجه الشعري قبل الحرب العالمية الأولى وظهرت الطبعة الأولى من ديوانه سنة 1916م والطبعة الثانية سنة 1928م في أربعة أجزاء، وتوالت بعد ذلك مجموعاته الشعرية بعناوين مختلفة : (وحي الأربعين) و (هدية الكروان) و (عابر سبيل) ..
العقاد يعني بأصالة الشعور والفكر حتى حين كان ينظم في المناسبات، ويرى أن العناية بالصياغة وحدها لا تنتج شعراً له قيمة، وقد ارتاد للشعر العربي آفاقاً جديدة،فلم يكتف بالشعر القصصي، بل اتخذ من البيئة المصرية ومشاهد الحياة العادية مصادر للإلهام، ولتأكيد هذا المذهب خاض العقاد الناقد معارك شديدة مع أنصار القديم، تتمثل حدتها الأولى في كتاب اشترك فيه المازني، وصدر باسم (الديوان) سنة 1921م،
عنى العقاد بابن الرومي، وكتب عنه كتاباً كبيراً وقد غلب فن المقالة على انتاج العقاد .. النثر الأول: (الفصول)، مطالعات في الكتب والحياة، (مراجعات الآداب والفنون)، ثم كتب سلسلة سير الأعلام في الإسلام بطريقة خاصة أشبه برسم الشخصيات: (عبقرية محمد) و (عبقرية عمر) وغيرهما، ورواية واحدة (سارة)، واتجه العقاد إلى الفلسفة والدين ومن مؤلفاته (الله) و (الفلسفة القرآنية)، و (ابليس) ..
في عنفوان نشاط الوفد المصري كان العقاد يكتب الافتتاحيات السياسية في جرائده، مثل (البلاغ) و (الجهاد) وكتب سيرة للزعيم سعد باشا زغلول سنة 1936م. وصدرت عن العقاد عدة بحوث أهمها للآن كتاب بقلم تلاميذه..
توفي العقاد سنة 1964م عن خمسة وسبعين عاماً.
abdo awad :: المشاهير :: مشاهير ثقافية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى